الصيام وتأثيره على كورونا

يحلّ علينا بعد أيّام شهر رمضان المبارك لكن سيأتي مختلفاً عن السنين الماضية وفي ظروف استثنائيّة لم نتعود عليها من قبل وذلك بسبب تفشي وباء كورونا المنتشر في جميع مدن العالم وكان له تاثير على حياة ملايين الأشخاص ، فكثير من البلدان ومنها العربيّة والإسلامية هي في حالة طوارئ وإغلاق للكثير من المرافق التعليمية والاجتماعية ودوائر الدولة ، والعديد ملزمون بالحجر الصحّي والتّباعد الاجتماعي ومنع التجمّعات لقطع سلسلة عدوى انتشار فيروس كورونا ومن الاماكن التي تم اغلاقها في جاحة كورونا اغلاق الجوامع ومنع صلوات الجماعة ضمن حزمة الإجراءات الوقائية المتّخذة للوقاية من كورونا

استغل البعض الفرصة ليناقش وقف الصوم في شهر رمضان وذلك لدواع صحّية ونتيجة للظّروف الاستثنائية الطّارئة الّتي تعيشها دول العالم .. فما هو تأثير الصيام على صحة الناس في زمن انتشار فيروس كورونا وهل يؤثلا على ضعف مناعة الجسم والتصدي لفيروس كورونا ام بالعكس له فوائد ؟؟

فالصّوم ترويض للجسد وتهذيب للنّفس، وله فوائد لاتحصى على الجسم ومازال العلم يكشف المزيد من فوائده كفائدته على الكبد المعدة، القولون ،الكلى، الغدد، المفاصل، القلب والأوعية الدّموية، الجلد، الوقاية من الأورام، السكّري، النّقرص، الجلطات بأنواعها والاهم يقوي جهاز المناعة ليقيه من أمراض عدّة ويرفع من مستوى جاهزيته للدفاع ضد فيروسات كورونا وغيرها من العناصر الفيروسيّة أو البكتيريّة أو الفطريات الخارجيّة المهاجمة.

يتحسّن بفضل الصّيام المؤشّر الوظيفي للخلايا اللّمفويّة عشرة أضعاف، كما تزداد نسبة الخلايا المسؤولة عن المناعة النّوعية بصفة واضحة، وترتفع نسبة بعض أنواع الأجسام المضادّة، وتنشّط الرّدود المناعيّة نتيجة لزيادة نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة. وزيادة عن ذلك فإن الشحنة الرّوحية الّتي يولّدها الصّيام في شهر رمضان تنتج طاقة إيجابيّة ومناخا من الرّاحة النّفسية ممّا يدعم الجهاز المناعي ويجعله في قمّة الاستعداد لمواجهة أيّ تهديد خارجي.

الصيام وتأثيره على كورونا

الصيام وتأثيره على كورونا

البحث

الأخبار