حلم الفضاء يراود تركيا

لقد عملت تركيا كثيرًا من أجل الوصول إلى حلم إنشاء قاعدة اقتصادية قوية ستصبح من بين الأقوى في العالم بحلول عام2023.

لذلك فقد درست جميع الطرق والوسائل الّتي من شأنها تعزيز هذه الخطوة التي ستنقل تركيا نقلة نوعية في سبيل وصلوها إلى مبتغاها.

فقد قامت بتحسين نوعية التعليم والمناهج ، وقامت بتطوير نظام اقتصادي يعتمد على السياحة والتجارة والتصدير والصناعة.

وعلمت يقينًا أن النهضة يجب أن تكون شاملة، فقررت بذلك غزو الفضاء.

اكتسب الفضاء الخارجي صراعًا كبيرًا بين الدول الكبرى، فكل دولة تريد أن تثبّت أقدامها فيه، لما يحتويه من أهمية في الحفاظ على الأمن القومي ومنع تدخلّات القوى العالمية في الدولة أو أي هجوم إرهابي قد يستهدفها.

لذلك، قامت تركيا بإرسال عدد من الأقمار الصناعية منها أقمار محلية الصنع، انطلاقها كانت من دول أخرى.

وما تعمل عليه تركيا حاليًا هو أن تكون قاعدة إطلاق أقمار صناعية وصواريخ فضائية إلى العالم الخارجي لتنهي بذلك اعتمادها على الدول الأخرى في هذا المجال.

وتعمل كذلك على تطوير قدرتها في صناعة الأقمار الفضائية وإضافة خصائص تكنولوجية أخرى من شأنها تحديث نوعية المراقبة والذبذبات.

حاليًا، وصلت تركيا إلى المرتبة 26 حول العالم في عدد الأقمار الصناعية التي تمتلكها.

حيث تمتلك:

"توركسات 3A"، و"توركسات 4A"، و"توركسات 4B"، إضافة إلى ثلاثة أقمار للرصد والاستطلاع، هي "غوكتورك 1"، و"غوكتورك 2"، و"راسات".

كما أطلقت قمرها الصناعي من الجيل الخامس "توركسات 5A"، في 8 يناير/ كانون الثاني الجاري. وانتهى العمر الافتراضي لأربعة أقمار أخرى.

وتريد تركيا إطلاق 3 أقمار أخرى خلال العام الحالي.

وقد أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أهداف بلاده ال10 في تحقيق انجازات في الفضاء، وهي :

تحقيق أول تماس مع القمر في مئوية الجمهورية التركية عام 2023.
إنشاء ماركة تجارية محلية تنافس الشركات العالمية في مجال تطوير الأقمار من الجيل الحديث.
تطوير نظام تحديد الموقع والتوقيت الإقليمي الخاص بتركيا.
ضمان الوصول إلى الفضاء وتأسيس ميناء فضائي (موقع لإطلاق واستقبال المركبات الفضائية).
زيادة كفاءة تركيا من خلال الاستثمار في المجال المعروف باسم "طقس الفضاء" أو "الأرصاد الجوية للفضاء".
الارتقاء بتركيا إلى مستوى متقدم في الرصد الفلكي ومراقبة الأجرام السماوية من الأرض.
تطوير النظام الاقتصادي للصناعات الفضائية في تركيا بشكل أكبر.
تأسيس منطقة لتطوير تقنيات الفضاء.
تطوير الموارد البشرية الفعالة وذات الكفاءة في مجال الفضاء.
إرسال مواطن تركي إلى الفضاء.