سر تعلّق السياح بتركيا ؟

تأسر تركيا قلوب من زارها، محرّكة فيه غيضًا من المشاعر الراكدة نحو جمالها وسحر طبيعتها البهيجة والممتعة.

حيث تشتهر بالتنوع الجغرافي من وديان وسهول وجبال وهضاب وتلال وبحار وأنهار وبحيرات.
وربّما تشترك هذه المظاهر الجغرافية في مدينة واحدة مثل اسطنبول، في حين ترى محافظات رسمها التاريخ بعناية فائقة، مثل ولاية قونيا المحاطة بالجبال من كل جانب. ومدن أخرى تعرف بالسياحة الصاخبة والشطآن اللامعة مثل أنطاليا وإزمير.
وهذا ما يميز تركيا، إذ يجد كل سائح راحته في مدينة معينة.
بالمناسبة ، خبّرنا أي المدن التركية تفضّل قضاء عطلتك قبل أن نمضي في تحرير المقال؟

معلومات:

وعلى الرّغم من الموسم الراكد العام الماضي بسبب تأثير وباء فيروس كورونا على دول العالم، فقد استقبلت تركيا نحو 16 مليون سائح، على وقع إغلاق مطاراتها مدة 4 شهور.
والجميع يفهم أن هذا رقمٌ غير مأمول، إذ تستقبل اسطنبول وحدها هذا الرّقم، في حين أن تركيا قاطبة استقبلت عام 2019 نحو 50 مليون سائح.
ولكن مقارنةً بدول أخرى، فهذا الرّقم جيد، حيث لم تستقبل دول ذات أهمية سياحية كبرى، نصف هذا الرقم.
وخلال هذا العام أيضًا، فما زالت تركيا ودول العالم تعاني من حجم التأثير الّذي لحق بها من جائحة كورونا، حيث استقبلت خلال الربع الأول من العام نحو 3 ملايين سائح.
ومن المعروف أن الموسم السياحي في كل دولة على حدة، يبدأ بفصل الصيف بها، حيث الأنشطة الترفيهية تكون في ذروتها.
فلا يمكن الاستجمام على شاطئ البحر إلا في فصل الصيف، ومع دخولنا الموسم السياحي، فإن دائرة الإحصاء التركية تتوقع أرقامًا مضاعفة عن العام الماضي.
خصوصًا مع قرارات الحكومة التركية مطلع الشهر الماضي إزاء إلغاء كافة القيود الاحترازية للوقاية من الفيروس، مع انخفاض أعداد المصابين وازدياد عمليات التطعيم بلقاحات كورونا.
يجدر بنا ذكر أن أغلب السياح الّذين جاؤوا إلى تركيا هذا العام هم من الجنسية الروسية، تلتها الإيرانية والألمانية فالعراقية.
وحين نذكر أن مجالًا استثماريًا معيّنًا يستطيع دفع عجلة استثمار آخر، فإننا نعي ما نقوله، حيث أن هؤلاء الجنسيات الّتي تم ذكرها، هي ذات الجنسيات الأكثر شراءً للعقار، مع اختلاف الترتيب.
كما أنها الجنسيات الأكثر استثمارًا بشكل عام في شتّى قطاعات الاستثمار المعروفة.