ما هي قواعد الاستثمار الناجح ؟

حينما تقرر أن تستثمر أموالك، يجب في البداية أن تطّلع على قواعد الاستثمار الناجح ، فلا معنى لاستثمار دون معرفة قواعده!

البصيرة المستقبلية هي سهم ثاقب باستطاعته إصابة دائرة النّجاح في نيشان الفرص المتعددة، والمهارة هي الأساس الّذي تبنى عليه خطوات الاستثمار اللاحقة.

أنت بالمعرفة تساوي كلّ شيء، فإذا اجتمعت المعرفة مع المهارة المتمكّنة والبصيرة الثاقبة، سوف تقف على أرض حادقة تلتقط الفرص كمن يلتقط الحجارة البارزة من أرض مستوية.

والاستثمار شأنه شأن أي مجال آخر في الحياة، عليك أن تدخله واثقًا بقدراتك، متمرّسًا بمهاراتك، دقيقًا في إدارتك.

ومما لا شك فيه، فإنك تحصد نتاج ما غرست من أولويّات وفرص وثقافة، ضمن أرض خصبة مليئة بالهدايا الاستثمارية اليومية.

نحن في عالم على الرّغم من تشعّبه وتشبّعه، فما زال هناك فرصة لوجوه استثمارية جديدة بإمكانها التحليق عاليًا في فضاء هذا القطاع.

فما هي قواعد الاستثمار الناجح ؟

أوّلًا: تخصص!

إن التفرّع في القطاعات الاستثمارية مغامرة غير صائبة في معظم الأحيان، عليك أن تصبّ جام تركيزك في مجال محدد، ثم إذا وجدّت نفسك قادرًا على خوض مغامرات استثمارية أخرى، فلتخض!

تأكّد أنّك امتلكت الخبرة الّتي تستطيع أن تقودك في أي انكسارات وصعوبات، فالتوّغل في المجالات الاستثمارية عادةً ما يصاحبه موانع ومشاق، والحياة تعطيك الكثير من الخبرة لمقاومة كل ذلك.

ثانيًا: فكّر بالاستثمار بعيد المدى.

لا تنظر إلى الأرباح الّتي تحت نظريك، بل انظر إلى البعيد الّذي ينتظرك.

إن الاستثمار الناجح هو الّذي تعقد عليه الآمال لبناء ثروة حقيقية لأحفادك، فلذلك لا يمكنك أن تعتمد على أرباح فوريّة فقط وإن كانت كبيرة، بل فكّر كيف تستمر هذه الأرباح إلى أبعد مدى.

وهذا يتطلّب الصدق في المعاملة، فالصدق ينتج عنه الثقة المتولّدة في قلب العميل. ومتى ما اكتسبت الثقة فإنك اكتسبت استثمارًا ناجحًا بعيد المدى.

ثالثًا: العبقرية.

تعني العبقرية هي البداهة في خلق الحلول لأي مشكلة تواجهك، فسبيل النجاح مزروع بالمشكلات، وأنت وحدك من يستطيع انتشال انكساراتك للنهوض مجدّدًا.

العبقرية هي السلاح الّذي تقاوم به الفشل الّذي يمكنه التربّص بك، إن طريق الاستثمار ليس سهلًا سلس الوصول، بل مليء بالأشواك والناجح من يستطيع تخطّيها.

تحرير: شركة اريزونا للاستثمار والتطوير العقاري.