في ظل كورونا، كيف يمكن قياس حجم قوة الدولة اقتصاديًا؟

أصابت جائحة كورونا الاقتصاد العالمي بضرر بالغ، وهنا يأتي علينا الدور حول مدى معالجة الدول نفسها اقتصاديًا. وكيف يمكن أن نصنّف أن دولة مستقرة اقتصاديًا أم مضطربة؟

مرّت دول العالم بأزمات باهظة الأثر، حيث لم تنزل كورونا بشيء إلّا وتركت فيه أثرًا كمدًا، وأصابت بعض القطاعات الاقتصادية بالرّكود المطلق!

وربّما كان القطاع السياحي هو أكثر القطاعات تأثّرًا بالجائحة، حيث أغلقت الحدود البرية والبحرية والجوّية على صعيد الدول كافة، ما يعني وقف تدفّق السيّاح من دول إلى أخرى.

بينما تأثرت قطاعات أخرى بأثرٍ خفيف ولكنّه ملموس، كالقطاع العقاري مثلًا، بعدما ابتكرت دول العالم على رأسها تركيا ، نظام بيع العقارات عبر الانترنت.

دعونا نذهب بجولة ، حول كيفية تصنيف الدول في هذه الجائحة.

هل دولتك قوية اقتصاديًا؟

كيف نستخدم ترمومتر المقياس الاقتصادي؟ وكيف نصنّف مؤشر قوة الاقتصاد بين دولة وأخرى؟

علينا التوجّه أولًا إلى أصناف الاستثمار في الدولة، وهل هي تعتمد على مصدر اقتصادي واحد، أم مصادر متعددة.

بطبيعة الحال لن نذكر أسماء دول بعينها، ولكن بالأمثلة ربّما تستطيع أن تقرر أي الدول قوية اقتصاديًا وأي الدول غير مستقرة.

إذا ما اعتمدت دولة على مصدر دخل وحيد، مثل اعتمادها على القطاع السياحي وحده، فإن الدولة في ظل أزمة كورونا لابد أن تنهار اقتصاديًا، لأن السياحة تلقت الضربة الأكثر إيلامًا من كورونا.

ومازالت حتى الآن دول تغلق حدودها بوجه جنسيات معينة تكثر بها إصابات كورونا، وهو ما يسمّى عالميًا ب" الدول الحمراء" أي الّتي تبلغ إصاباتها رقمًا كبيرًا.

أمّا إذا ما اعتمدت دول على أكثر من مصدر دخل، مثل تركيا الّتي تعتمد في اقتصادها على السياحة والصناعة والعقار والإنتاج الزراعي والثروات الحيوانية.

فإنها قد تحقق نموًا حتّى، مثلما حققت تركيا نموًا اقتصاديًا العام الماضي، بلغ 1.5% ، وبلغ خلال الربع الأخير من العام المنقضي بلغ 5.4%.

وهي الدولة الوحيدة بعد الصين الّتي تحقق نموًا اقتصاديًا بين مجموعة دول العشرين الأقوى اقتصادًا عالميًا.

فيما بلغ "الانكماش الاقتصادي" لبقية الدول بمعدل 3.4%.

أما عن العام الحالي، فقد صرّح وزير الخزانة التركي لطفي ألوان، أن بلاده تتوقع أن تحقق نموًا اقتصاديًا يبلغ 8%.

سيناريو تعامل الدول مع أزمة كورونا، ومدى تفهّم الشعوب لخطورة الأحداث على الأرض، هو عامل مهم في تقليص أضرار الضربات الاقتصادية الموجعة، فلقد تعاملت تركيا "صحيًا واقتصاديًا" مع الجائحة معاملة راقية، وبفضل هذا استطاعت تقليل الأضرار.

وفي النهاية، خروج الدول من هذه الأزمة هي فائدة مطلقة للجميع، لأن اقتصاد الدول يعتمد على بعضه البعض.

مقالات ذات صلة:

كيف يمكنك الحصول على الجنسية التركية

الجواز السفر التركي كيفية الحصول عليه

الاجابة عن كل مايخص شراء عقار في تركيا

الإقامة في تركيا عن طريق شراء عقار

أفضل منطقة لشراء شقة في اسطنبول

شقق رخيصة للبيع من أجل الإقامة العقارية

خطوات هامة قبل شراء عقار في تركيا

كيف تختار عقار في تركيا ؟

أسعار العقارات في تركيا 2021

نصائح قيّمة لشراء شقة في تركيا

شقق رخصية للبيع في اسطنبول 2020

أسرار الاستثمار العقاري في تركيا

مراحل الحصول على الجنسية التركية

مميزات شراء عقار في تركيا

شقق للبيع في إسطنبول بالتقسيط

شراء بيت في تركيا