لكل دولة من دول العالم نظام صحي خاص بها تتميز به عن غيرها من الدول المجاورة لها من كادر طبي ومعدات وأجهزة طبية تكون مسخرة من أجل رعاية المرضى والعناية بهم وتأمين راحتهم والحفاظ على حياتهم سليمة، ونسلط الضوء بشكل خاص على الدول الأوربية في نظامها الصحي يتمتع بتطور ملحوظ وبعض الدول الآسيوية التي تقارب الدول الأوروبية في تقدم أنظمتها الصحية على مستوى العالم، ولابد أن نشير بإيجاز عن تلك الدول التي تخصص على أرضها وحدات خاصة من أجل رعاية الأجانب في حال وجدوا على أرضها من مثل السياح الذين يقومون بجولات سياحية وتعرض فرضا لحادث ما أو وعكة صحية تدهورت على أثرها صحته فمن غير المعقول أن يبقى مريضا حتى عودته لبلاده فتؤمن له الدولة التي هو على أرضها الرعاية التي تلزم من أجله.
وتركيا من هذه الدول التي تعنيها صحة هؤلاء المغتربين على أرضها وتعهدت بإعطائهم تأمين صحي يكون مسؤول عن صحتهم ويتم تنظيم هذه الخطة الصحية عن طريق وزارة الصحة التي وضعت خطتها بالاقتران مع الكثير من القوانين التي سنتها الحكومة التركية فيجب أن يتطابق نظام الوزارة مع خطة الدولة فبهذه الحالة يكونوا جاهزين كدولة لتقديم خدماتهم أمام المغتربين المتواجدين على أرضهم سواء أكانوا سياح لفترة مؤقتة أو مقيمين على أرضهم بشكل دائم بغض النظر عن جنسيتهم عربا كانوا أو عجما، وديانتهم أيضا ليست في موضع تقييم لهذا الشخص، ورأيه السياسي غير مهم فلكل منا فكر خاص به يختلف عن أبناء جنسه فعلينا احترامه، والوضع الاقتصادي والطبقة الاجتماعية التي ينبثق منها غير ضروري أن نعلمها لأنها لا تعطيه ميزات إضافية فإن كان الشخص غني لا يعني أنه سيحصل على رعاية تفوق الرعاية المقدمة للفقير فكل سواء في هذا الأمر.
في حال حدوث طارئ ما مع السياح الأجانب في فترة إقامتهم المؤقتة في تركيا فعليهم أن يتوجهوا بشكل مباشر إلى الطوارئ أما الأجانب المقيمين لديهم بموجب عقد عمل فتمنحهم الدولة تأمين صحي يضمن لهم الحفاظ على صحتهم طول مدة إقامتهم على أراضيهم وهناك تأمين صحي شامل يمكن أن يحصل عليه الأجنبي في حال أقام في تركيا لأكثر من عام بشكل متواصل يمنحه هذا التأمين كافة الرعاية اللازمة له
الذي يقدم خطط هذا التأمين الخاص مجموعة كبيرة من الشركات الضخمة والعيادات وبعض المستشفيات تكون تركية وعالمية أيضا، تؤمن للأجانب إمكانية الوصول لأي مستشفى أو عيادة يكون قد تم مسبقا تحديدها من قبل شركة التأمين التابعين لها.
فتركيا الآن أصبحت واحدة من رواد العلم والحداثة حيث تخصصت حصرا في المجال الطبي عن طريق التكنولوجيا وربما قريبا ستصبح الأولى طبيا على المستوى العالمي استحضارها أجود الآلات الحديثة التي لها دور كبير في المساعدة في شفاء المرضى والمحافظة عليهم على قيد الحياة مدة أطول وإذا ما قارناها بألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا فسنجد أن المبالغ التي تفرضها على الذين يحتاجون العلاج أقل بكثير من الدول التي ذكرناها مع الحفاظ على العناية المعطاة للمريض بدون تحيز لشخص بعينه دون أخر فعملها إنساني يخضع لقوانين نبيلة للارتقاء بالإنسان، ولابد لنا من أن نذكر أن في تركيا توجد أهم الشركات الطبية التي تنافس على مستوى عالمي مثل شركة جونسون وبفرز وغيرهما من الشركات، وأغلب المستشفيات في تركيا يوجد فيها من يتحدث الإنجليزية لسهولة التعامل مع المغتربين القاطنين لديهم لأن أغلب سكان العالم حاليا يتحدثون الإنكليزية فهي رقم واحد عالميا بالإضافة إلى أن جميع المستشفيات لديهم مجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية وجميعها تستقبل الأجانب للعلاج لديها وتعطيهم علاجا متكاملا.
نستطيع نحن كمدركين لهذا الأمر أن نقدم نصيحة لهؤلاء الأجانب في كيفية استخدام حقهم في الاستطباب لدى مشافي تركيا مثلا أن تعرف احتياجاتك ومرضك بالتحديد لإيجاد الطبيب المناسب الذي يستطيع أن يفهم حالتك ويدرسها ومن ثم تقديم الدواء المناسب لحالتك ويجب عليك كمريض أن تسأل الطبيب عن مدى خبرته في مرضك وعن تخصصه بالتفصيل لكي يعالجك وأنت مرتاح نفسيا لهذا الطبيب كما أن ينبغي عليك أن تناقشه في حالتك الصحية، وأخيرا تتحدث معه في تكاليف العلاج وتسأله عن التوصيات والإرشادات التي عليك اتباعها لكي تتجنب الوقوع في الغلط وأن تسوء حالتك بسبب عدم اتباع النصائح كما يجب.
في حال حدث طارئ أثناء إقامتك في الفندق المقيم به في فترة تواجدك في تركيا أو كنت تقطن في منزلك ليس عليك سوى الاتصال بوحدة الطوارئ المتواجدة قرب سكنك ليسعفوك بشكل مباشر وتنجو بنفسك.
السؤال الذي يراود ذهن العديد من الأشخاص هل جميع المدن التركية تقدم الرعاية الصحية للأجانب على مستوى واحد وبالجودة ذاتها؟ مهما بلغت الدولة من ازدهار ورقي سيبقى لديها أماكن أفضل من أماكن أخرى فمثلا تعد إسطنبول وأنطاليا في رأس القائمة فهاتان المدينتان من المدن العشر الأوائل في تركيا المتقدمتين في نطاق السياحة الصحية غالبا ما يفضلها الكبار بالسن الذين يفضلون التنعم بجو صحي هادئ مليء بالإهتمام.
برزت تركيا منذ زمن الدولة العثمانية وحتى وقتنا الحاضر بحبها للتطور في كافة المجالات وبشكل خاص في المجال الصحي وهذا الأمر بحد ذاته يمنحها أفضلية عن غيرها من الدول لتكون رائدة في العلم والتعليم، فمن خلال ما وجدناه وقرأنا عنها في هذا المجال تشكل لدينا فكرة لا بأس بها عن مكنوناتها وخبايا نفسها، ليست الوحيدة التي بزغ نجمها في هذا الشأن ولكنها الأفضل.
مدونات ذات صلة :
كيف يمكنك الحصول على الجنسية التركية
الجواز السفر التركي كيفية الحصول عليه
الاجابة عن كل مايخص شراء عقار في تركيا
الإقامة في تركيا عن طريق شراء عقار
أفضل منطقة لشراء شقة في اسطنبول
شقق رخيصة للبيع من أجل الإقامة العقارية
خطوات هامة قبل شراء عقار في تركيا
نصائح قيّمة لشراء شقة في تركيا
شقق رخصية للبيع في اسطنبول 2020
أسرار الاستثمار العقاري في تركيا
مراحل الحصول على الجنسية التركية
للبيع شقق في تركيا
الجنسية التركية
أرخص شقق تركيا
شقق في تركيا
تملك في تركيا
سعر البيت في تركيا
#أريزونا #عقارات_تركيا #عقارات #تركيا #اسطنبول #عقارات_للبيع #شقق_للبيع