التعليم في تركيا

يكمن السر وراء تسارع دوران عجلة النهضة في أي مجتمع، هو مدى اهتمامه بالتعليم، ومدى جعل الحكومة التي تدير هذا المجتمع التعليم في الدرج الأول لسلّم أولوياتها.

لذلك أدركت الحكومة التركية حين استلامها زمام الحكم، أن التعليم في تركيا هو القضية الأولى الّتي ينبغي تطويرها وتحديث نظامها بما يتوافق مع النظم العالمية الحديثة.

ومن أجل بناء حضارة مجتمع، ينبغي أن تتوافر فيه العوامل الّتي من شأنها جذب المستثمرين من الخارج إليها.

مثل أن تتمتع الدولة بموقع جغرافي فريد، وإذا ما نظرنا على الخريطة نجد أن تركيا من أهم الدول حول العالم امتلاكًا لموقع حيوي، إذ ترتبط بها قارتي آسيا وأوروبا كأنّهما أرضًا واحدة.

وتشّجع مميزات مثل توافر الأيدي العاملة والأراضي الصالحة للزراعة والثروة المائية، المستثمرين أكثر.

فيما يفضّل المستثمرين إيجاد أيدي عاملة متعلّمة، حظيت تركيا بالنصيب الأكبر في هذا المجال، إذ تعتبر نسبة الشباب المتعلّمين لديها نسبة وافية مساعدة على بناء نهضة حديثة.

ما هي مميزات التعليم في تركيا ؟

تعتبر تركيا بروحها الشبابية الّتي ترتديها، واحدة من أكثر الشعوب في العالم ترحابًا في ضيوفها، وتمتلك نسبة كبيرة بين عدد سكّانها تصل إلى 31% بين سن ال12-24 عام.

وبفضل موقعها الاستثنائي، امتزجت حضارات متعددة شملت الحضارة الشرقية والغربية داخل تركيا، الأمر الّذي أثّر على نمط التعليم في تركيا ، وجعله متنوّعًا بشكل يليق بمستوى حضارة دولة عريقة.

ومن الأسباب الّتي حفّزت أواصر التعليم في تركيا هي تلك المتعلّقة بشؤون الإقامة والاستقرار، إذ تمتلك دفئًا ملحوظًا في شوارعها وبين سكّانها.

تعتبر تكاليف الحياة في تركيا ملائمة للإنسان البسيط، إذ تكلّف الشخص الواحد من 500-600 دولار أمريكي للعيش، يضمن له ذلك الأكل والسكن وشراء حاجيات أخرى والاستفادة من خدمات ترفيهية.

توفّر تركيا للطلاب الأجانب ما يعرف ب" إقامة الطالب " وهي أحد أنواع الإقامات قصيرة الأمد، تجدّد سنويًا طالما أن الطالب مقيّد بإحدى الجامعات التركية.

فضلًا عن ما توفّره هذه الإقامة من مزايا أخرى مثل كرت المواصلات للطالب ، والّذي يجعل تكلفة المواصلة الواحدة رخيصة جدًا.

فيما توفّر الجامعات وجبات عبر مطاعمها رخيصة ومناسبة، بدلًا من تكلفة المطاعم باهظة التكاليف في الخارج بالنسبة للطالب.

وتمتلك الجامعات التركية تصنيفًا عاليًا بين مجمل الجامعات العالمية، بفضل إمكانيّاتها غير المحدودة، ومرافقها العصرية ومختبراتها العلمية ذات الإمكانيات الفريدة.

أمّا فيما يتعلّق بالبحث العلمي، فنجد أن تركيا تمتلك نحو 150 ألف باحث متخصص في الشؤون العلمية.

ومن الجدير بالذّكر أن تركيا تمتلك 200 جامعة تنقسم بين الخاصة والحكومية، أفضلهم:

1- جامعة الأناضول: اسكي شهير.

2- جامعة اسطنبول: اسطنبول.

3- جامعة الشرق الأوسط التقنية: أنقرة.

4- جامعة أنقرة: أنقرة.

5- جامعة أتاتورك: أرضوم.

6- جامعة حاجة تبة: أنقرة.

7- جامعة البوسفور: اسطنبول.

8- جامعة مرمرة: اسطنبول.

9- جامعة كوتش: اسطنبول.

10 - جامعة دوكوز ايلول: إزمير.

التعليم في تركيا

البحث

حول تركيا